عقدة السلطه وصراخ الحب
لااجد ما اكتبه لك
فوسط ازيز الطائرات
وعربات الموت المحمله باجساد الصغار
تموت عبارات الغرام
مثلما تموت النوارس على جروف الوداع
كيف لي ان احبك
وصراخات العذارى تترنح خوفا
امام شهوات الخنازير
ان بائع الصوف قد غادر
مكان الاغنام بعد ان سلبها ردائها
ولم تكف الارض عن الدوران
(وامراءة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا)
مسكينه زليخه
اني لابكي حزنا عليها
لانني ادرك معاناة ذالك القلب المتسارع النبضات
ان زمني يشبه زمن زليخه
ولكن لايوسف لدي سوى الحياة
فعواء السيوف وسطوة العزيز
تشبه خفافيش الليل التي
تراقب خطواتي المرتعشه
فرصاص الليل لايبصر
ولامناص لي من الخروج
فدائرة الصمت ارهقت ذالك
الجسد الذي بداء يتلاشى
لفقد مايريد
اارحل كي استريح
ولكن من يضمن لي الراحة بعد الرحيل
فستار الخوف قد انسدل
على مسرح اللعبه
والكل يريد ان يسلم على جسده
فهذه اصول اللعبه
فلا بقاء
لمن يريد البقاء
الكل يريد الخلاص
حتى هذا الورق المسكين
فهو ايظا يريد ان يتحرر من عبودية القلم التي
سلبته حريته
بل ان القلم
ايظا يريد الخلاص
من يدي التي جعلته ينزف
روحه لترتاح روحي
اذا هي عقدة السطوه
التي تلازمنا في كل زمان ومكان
ملوك تاتي وتروح
امم تتصارع من اجل بقاء زائل
بل ان لعنة السلطه بثت سمومها بي ايظا
وانت تريدن ان اكتب لك عن الحب
انت ايظا متسلطه
ولكنها سلطة لاتشبه أي سلطه
فليتك تنازلت للحظات
كي تمنحيني السلطه
قبل ان يداهمنا
جنود السلطه